روايات كاملةرواية غمرتني عشقكل الروايات

رواية غمرتني عشق الحلقة 21

لحلقه ٢١
رواية غمرتني عشق الحلقة 21


♥️.. اللهم انا نعوذ بك من فواجع الاقدار وسوء المنقلب فى المال والاهل والولد♥️

بسم الله نبدأ

في المستشفى، عشق بدأت تفوق تماما، وندهت على الممرضه
بسمه بتظبط الاجهزه، وبتابع الحاله سمعت صوت عشق

عشق بصوت مبحوح :و بتكح بتعب،،، لو سمحتي،،، ممكن تقوميني

بسمه قربت منها بفرحه : الف حمدلله على سلامتك، ايه ياشيخه تعبتي قلبنا معاكي،

عشق بتعب: تسلمي يارب، بس انا عايزه اقوم ومش قادره ممكن تساعديني

بسمه: من عنيا حاضر تحت امرك، وفعلا رفعتلها السرير، وعشق قالتلها كفايه كده،، كده تمام قوي،

بسمه؛ انتي تؤمري ياعسل

عشق ابتسمت لطريقتها،، شكرا لذوقك،
،، معلش هي شنطتي وحاجتي فين،، وهو ايه اللي حصل

بسمه:اممممم، بصي، بصراحه كده، انتي عملتي حادثه كبيره شويه، وكنتي جايه فاقده الوعي، وللأسف مش لاقيين ليكي اي إثبات شخصيه، لأن أمجد بيه نقلك بسرعه على المستشفى ومفكرش اذا كان في شنطه ولا غيره

عشق بتعب: وهو مين أمجد بيه ده

بسمه : أمجد بيه ده ياستي صاحب المستشفى دي كلها. بس راجل سكره، وطيب قوي ومتواضع جدا، وكان هيموت عشانك، واللي يشوفه يقول والدك والله

عشق ابتسمت بوجع : ربنا يباركله،، انا اخر حاجه فاكراها اني كنت ماشيه سرحانه وبعدي الطريق وسمعت صوت فرملة عربيه غير كده معرفش ايه اللي حصل

بسمه بضحك: يووووووه،، ده انتي قديمه قوي، دي حصلت بلاوي بعد كده،

عشق ضحكت بألم : هههه، تعرفي، انتي طريقتك زي طريقة ممرضه اعرفها، ولولا ان عيني وارمه ومش شايفه كويس، كنت قولت انك هي

بسمه باستغراب: تعرفي برده انا حاسه اني اع

صفحتنا علي فيس بوك

تحميل تطبيق لافلي Lovely

قصه سرداب الموت (كامله)

رواية الشادر الفصل الثامن

رفك، حتى دكتور محمد حاسس برده انه يعرفك،، هو انتي اسمك ايه ياقمر

عشق: اسمي عشق،،

بسمه اتصدمت : لا، مش ممكن،،، عشق، انتي والدتك اسمها فاديه

عشق بخوف : ايوه، انتي عرفتي منين

بسمه حضنتها جامد ودموعها نزلت وعشق مستغربه،

بسمه: انا بسمه ياعشق، اكيد انتي فاكراني

عشق بدموع حضنتها : ايوه انا فاكراكي، ولسه كنت بقولك، لكن للأسف مش قادره اتحقق منك،، وحشتيني يابسمه والله

بسمه مسحت دموعها وقالت: ايه ياعشق، ايه اللي وصلك لكده، ليه كمية الحزن اللي شفناها في عنيكي لما جيتي، دكتور محمد نفسه قال انك رافضه الحياه

عشق عيطت بصوتها كله: انا تعبانه،،. تعبانه قوي يابسمه، مش قادره اتكلم دلوقتي،، اكيد هحكيلك بعدين،، وافتكرت صورة قاسم، وسألت بسمه بسرعه،،،، بسمه انا كان في أيدي صوره، اوعي تقولي انها ضاعت،

بسمه حبت تخرجها من المود: ااااه، بتاعت الواد المز ده، لا انتي كنتي متبته فيها كانك خايفه تضيع منك، وانا بصراحه خدتها وشلتها في اوضتي، اهو احب فيه شويه على متقومي، .ههههه

عشق ابتسمت : الا ده يا بسمه، انا اتنازل عن عمري كله، لكن قاسم لا،

بسمه: امممممم قاسم، هو ده اللي كنتي بتقولي اسمه وانتي تعبانه، مكنتيش بتنادي غير عليه وعلى والدتك

عشق بدموع: لأنهم كل حياتي،، بسمه، ممكن اطلب منك طلب

بسمه: انتي تؤمري ياعشق،

عشق: عايزه اطمن امي، اني بخير، بس مش عايزه حد يعرف اني هنا غيرها هي وبس، امي زمانها تعبانه جدا

بسمه : عنيا ياعشق، شوفي عايزاني اروح امتى وانا هروح

عشق اتنهدت بتعب، وسكتت، وفي اللحظه دي دخل د محمد وامجد بيه

محمد فرح لما شافها قاعده: بسم الله ماشاء الله، ده احنا بقينا زي الفل، وقاعدين وبنتكلم كمان

عشق عرفت محمد من صوته وتحققت من ملامحه بصعوبه: تسلم يادكتور محمد، انا دايما كده تعباك معايا

محمد وقف ساكت وبيتأكد من الصوت والكلام،، وبسمه ضحكت وقالت : ايه يادكتور، مستغرب من حاجه ولا ايه

عشق: ايوه يا دكتور، حضرتك تعرفني، انا عشق، عشق الالفي اللي انتحلت شخصية بسمه واشتغلت ممرضه، هههه

محمد بصدمه: ايوه، عشق، انا كنت شاكك والله، حمدلله على سلامتك ياعشق، ايه يابنتي. انتي نشفتي دمنا والله

عشق بابتسامه ووجع: الحمد لله يا دكتور، نحمد ربنا على كل شيء

أمجد سمع اسمها واتعلق بيها اكتر وقرب منها بحب : حمدلله على سلامتك يابنتي، الف حمدلله على السلامه

عشق بصتله وحست براحه كبيره خصوصا لما قال بنتي، : الله يسلمك يا أمجد بيه، واسفه اني قلقتك وسببتلك ازعاج

أمجد قرب منها وحط اديه على رأسها : انا اهم حاجه عندي انك بخير، غير كده كله يهون، ربنا يقومك بالسلامة ويسعدك يارب يابنتي

عشق اتكسفت من لمسته وبعدت شويه : شكرا يا أمجد بيه
وهو ابتسم لكسوفها وشال اديه وقال : ها يا محمد هتفضل في العنايه ولا ننقلها اوضه تانيه عاديه

محمد: لا يا أمجد بيه، دي تتنقل أوضة الممرضين وتداوي نفسها،، دي احسن ممرضه شوفتها، مع انها مش خريجة تمريض ولا كملت تعليمها، بس بجد معجزه

أمجد قعد على حرف السرير: لا، ده انت تحكيلي بقه، وضحك

بسمه حكت كل حاجه لامجد بيه، وهو أعجب بعشق جدا، وكان فخور بيها كأنها بنته

محمد بص لعشق : عشق، الحمد لله انتي بقيتي احسن، وهننقلك اوضه عاديه ان شاء الله، وتكملي علاجك عادي،

عشق: ان شاء الله يا دكتور محمد، بس انا عايزه اروح لأمي

أمجد بلهفه: وهي فين يابنتي وانا انزل بنفسي اجيبهالك

عشق بصتله بامتنان: شكرا يا أمجد بيه، كفايه تعبك معايا، بسمه هتقوم بالمهمة دي،

أمجد بتفهم: تمام براحتك يا بنتي، اهم حاجه عندي راحتك،، وبعدين بعد متتنقلي لاوضه تانيه، لو تسمحيلي عايز ادردش معاكي شويه

عشق بفرحه: من عنيا انا تحت امرك يا أمجد بيه،
بسمه كانت راحت اوضتها وجابت صورة قاسم وجت، ولسه بتحطها تحت مخدة عشق، الصوره وقعت قدام رجل أمجد

أمجد وطي وجاب الصوره واستغرب جدا،، : ايه ده،، قاسم العزيزي

عشق قلبها دق بسرعه وبصت لبسمه بلوم ودموع، وبسمه اتحرجت وسكتت

أمجد بص لعشق: هو انتي تقربي لقاسم العزيزي ياعشق،،

عشق دموعها نزلت وسكت

امجد بزعل: يابنتي انا مش بسألك عشان تعيطي،، على العموم اهدي يا حبيبتي وانا مش هسألك تاني، ومش هدخل نفسي في خصوصياتك، اهدي وبطلي عياط

عشق بصتله وحاولت تسكت، ومحمد امر بسمه تنقلها اوضه تانيه، وفعلا خرجت ونزلت لاوضه تانيه في الدور اللي تحت، وامجد قعد مع محمد ومحمد حكي كل اللي يعرفه عن عشق وخرج من مكتبه وسابه محتار، وبيفكر ايه علاقة بنت زي دي بقاسم العزيزي، وقرر في الاخر انه ينزلها ويحاول يفهم منها

ونزل أمجد ودخل اوضه عشق

عشق بصتله بكسوف ونزلت وشها في الأرض

أمجد بحب: ايه ياعشق، ليه منزله وشك كده، انا جاي اطمن عليكي، انتي كويسه دلوقتي؟

عشق بدموع: انا بخير الحمد لله ياامجد بيه، وبصراحه مش عايزه اتقل على حضرتك اكتر من كده، لاني مش هقدر ادفع تمن المستشفى

امجد ابتسم بحب: وهو انا قولتلك ادفعي، انا اللي غلطت وخبطك، وانا اللي هعالجك، وعلى فكره ده واجب عليا، مش عطف مني،، عشان بس تفكيرك ميروحش لبعيد

عشق ابتسمت: والله انا مش عارفه اقول ايه لحضرتك، ربنا يباركلك يارب

امجد: يارب، انا هستأذنك وهبقى اجي اطمن عليكي بكره ان شاء الله

عشق فكرت انه ممكن يقول لقاسم وندهت عليه يستني: أمجد بيه، ممكن ثواني

امجد بأمل: خير ياعشق، في حاجه ولا ايه

عشق بكسوف: كنت عايزه اتكلم مع حضرتك بخصوص قاسم العزيزي

أمجد بفرحه انها وافقت تكلمه : شد كرسي، وقعد قدامها اتفضلي يابنتي انا سامعك

عشق ارتاحت جدا ليه وفتحتله قلبها وحكتله على كل حاجه من يوم وفاة والدها لحد اللحظه اللي هما فيها حاليا، وكانت تحكي وتعيط وساعات تحكي وتفرح زي الأطفال، واتأثر أمجد بكلامها وحكايتها

امجد: ياااه يابنتي،، ده انتي عانيتي كتير جدا، وأن شاء الله ربنا هيعوضك،، اما عن قاسم، فالولد ده من اكتر. الناس المحترمه اللي اتعاملت معاهم، وبصراحه من ساعة مشوفت صورته معاكي وانا استغربت، ومقدرتش احدد نوع العلاقه بينكو، ومعلش متزعليش، استبعدت انه ممكن يكون بيحبك، لأن قاسم اللي اعرفه انه هيخطب بنت محسن القناوي،
وانه خطوبته قريب ان شاء الله

عشق بزعل: فعلا، بس رأيه اتغير بعد كده، ورفض الموضوع، وانا بصراحه خوفت اكون سبب للعداوه بينهم، فضّلت امشي وابعد،

امجد: وتفتكري ياعشق ان قاسم غبي ومش هيشك في والده انه هو السبب في بعدك

عشق: قاسم عمره ما كان غبي، بس هو والده، ومع الوقت هيرجعوا ويتصالحوا، وانا معنديش استعداد اني ااذي امي ولو بكلمه، ففضّلت اشيل وجعي لوحدي، وابعد، بس انا دلوقتي عايزه امي، عايزه اطمن عليها، ومن غير ما حد يعرف، ولا يحس،

امجد ابتسم: متقلقيش، انا الصبح بدري، هروح ليها، واجيبهالك، انتي تؤمري ياقمر

عشق اتكسفت؛ تسلم يا أمجد بيه، ربنا ما يحرمني من حضرتك ابدا (وادتله العنوان)

وفعلا أمجد سابها ومشي، وهو بيفكر ازاي في بنت كده، وعانت بالشكل ده،

—————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 21
عند فاديه

فاديه صحيت من نومها على خبط على الباب، وقامت فتحت بخوف وقلق، وأمل في نفس الوقت

امجد:، مش ده بيت عشق الالفي

فاديه بخوف: اا، ايوه هو يا بيه، هي بنتي جرالها حاجه

امجد: لا لا، متقلقيش، بنتك زي الفل، وعايزه تشوفك كمان

فاديه بفرحه : ايه،، انت بتقول بنتي بخير، يعني عشق بنتي كويسه، قول وطمني الله يباركلك

أمجد بيبص حواليه بقلق ومش عارف يسكت فرحتها، زقها جوه البيت، وقفل الباب : ممكن تهدي بس، انا مش عايز حد يعرف اني جيتلك

فاديه بتبص باستغراب وقالت: انت مين، وبنتي فين

امجد: متقلقيش والله، بنتك زي الفل، وهي موجوده عندي، وانا هاخدك دلوقتي ونروح ليها، وهتتطمني بنفسك، بس ياريت محدش يحس، بينا، دي رغبة عشق على فكره

فاديه دخلت بسرعه ولبست عبايتها ولبست طرحتها، وخرجت وكانت سحر لسه نايمه، لأنها لأول مره تنام بارتياح بعد ما حست بالأمان بالقبض على خالد،

خرجت فاديه وامجد ووصلوا المستشفى،، ونزلوا من العربيه، وفاديه قلبها اتقبض

فاديه مسكت ايد امجد واتكلمت برعشه: هو،، هو احنا جينا هنا ليه، هي بنتي جرالها حاجه، سايق عليك النبي تطمن قلبي

أمجد طبطب على اديها :متقلقيش يا حاجه فاديه، بنتك زي الفل، وتعالي شوفي بنفسك
وفعلا طلعت معاه ودخلت وكانت عشق نايمه
امجد دخل وصحاها بحنيه: عشق، ياعشق

عشق فاقت وقامت قعدت : أمجد بيه، صباح الخير
وبصت وراه وكانت فاديه اللي اول ماشافتها جريت عليها وخدتها في حضنها: عشق، بنتي حبيبتي، الحمد لله انك بخير ياقلب امك، الحمد لله يابنتي اني شوفتك قبل ما يجرالي حاجه، وطلعتها من حضنها ومسكت وشها بين اديها،،، طمنيني عليكي ياعشق، انتي كويسه، ايه اللي عمل فيكي كده يابنتي، وليه كل الكدمات اللي في وشك دي،، طمنيني يابنتي ده حتى قاسم بيه وحسام بيه قالبين الدنيا عليكي

عشق بعياط: هو قاسم جالك ياماما

فاديه : اه ياحبيبتي جه وسأل عليكي، ودور عليكي في كل مكان، وراح لخالد وبهدله لانه شك انك عنده، وقالب عليكي الدنيا يابنتي، ربنا يحميه هو وحسام بيه، انا لازم اتصل بيه اطمنه

عشق بسرعه : لا،،، لا يا ماما بلاش،

فاديه بصتلها باستغراب،، ليه لا يا عشق، ده الراجل هيموت عليكي،

عشق بصت لامجد وعيطت،
وامجد رد: بصي ياحاجه فاديه،، انا هحكيلك على كل حاجه بس المهم دلوقتي، نجيب فطار ونفطر عشان عشق تاخد دواها،، وبعدين، نبقى نحكيلك اللي حصل،

فاديه هزت راسها بالموافقه، ونزل أمجد يجيب فطار، وقعدت فاديه وعشق في حضن بعض، وعشق حكتلها على الحادثه واللي حصل، لكن بدون تفاصيل، وفاديه حكت انها سايبه سحر في البيت، وهتموت وتتطمن على عشق،

وطلع أمجد بالفطار والكل فطر وفهموا فاديه على اللي حصل كله، وصعب عليها بنتها، وقاسم، اللي شكله كان غني عن التعريف، ويدل على أنه بيعشق بنتها مش بيحبها بس

فاديه بزعل : طب وقاسم، هنسيبه كده قلقان، انتو مشوفتوش شكله عامل ازاي

عشق: مع الوقت هينسي يا أمي،، وبعدين انتي يرضيكي اروح واتذل هناك، كفايه اللي انا شوفته

فاديه حضنتها: لا ياحبيبتي، لا عاش ولا كان اللي يذلك، ربنا يراضيكي يابنتي ويعوضك خير

أمجد قاعد متابعهم، ومستغرب عزة نفسهم، وكرامتهم اللي فوق كل اعتبار، واتمنى من قلبه ان ربنا يسعد قلب عشق، ويجبر بخاطرها

——————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 21
عند حسام

قاسم صحي من نومه وقام بسرعه بص في ساعته، ودخل الحمام، وبص في المرايه لنفسه وافتكر كلام عشق عن القرأن والصلاه وحلاوة القرب من ربنا، وبدأ يتوضي وخرج فرش السجاده وقال الله اكبر ومقدرش يكمل من كتر الدموع اللي نازله، بقه يقرا الفاتحه وقلبه بيوجعه، لكن كمل صلاه، وفجأه دخل حسام عليه، ولقاه بينهنه في السجود وخرج ونفخ بضيق ومش عارف يريح صاحبه ورجع دخل عليه تاني، وكان قاسم بيدعي بعد التشهد وسلم وقام

حسام: حرما ياقاسم

قاسم وشه في الأرض وبيحاول يداري دموعه : جمعا ياحسام ان شاء الله
ولم السجاده وحطها على السرير ورمى نفسه عليه بتعب ووجع

حسام: ايه ياقاسم ، الحمد لله انك رجعت تصلي

قاسم؛ انا كان نادرا لما اصلي يا حسام، ومكنتش بحس بحلاوة الصلاه زي ما حسيتها دلوقتي، مش عشان عشق بعيد عني، أو هي اللي شجعتني ، لا،، ده عشان انا لأول مره بصلي وانا عارف اني هرتاح لو صليت، هرتاح لو ربنا رضا عني، زي مربنا قال بسم الله الرحمن الرحيم.. ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا.. وانا اعرضت عن كل حاجه تقربني من ربنا ياحسام، والنتيجه ايه، النتيجه اني عايش اسوء ايام في حياتي، النتيجه اني مش حاسس بطعم السعاده في اي حاجه، يمكن قربي من قربنا يحسسني اني عايش

حسام بيسمع قاسم ومتأثر بكلامه، وقرر انه يدخل يتوضي ويصلي هو كمان

وبعد ماخلصوا لبسوا الاتنين، ونزلوا على بيت فاديه يشوفوا الجديد، وحسام يطلع على شغله

وصل قاسم البيت وكانت سحر قامت وبتدور على فاديه، لكن مش عارفه هي راحت فين، والباب خبط وسحر فتحت

سحر: قاسم بيه،، اتفضل

قاسم: ايه اخباركو ا يا سحر

سحر: بخير ياقاسم بيه، لكن خالتي صحيت ملقتهاش، وخايفه يكون جرالها حاجه، ولا خرجت تدور على عشق

قاسم بقلق: والكلام ده من امتى، ومسألتيش حد عليها

سحر بخوف: لا والله، ده انا صحيت من نص ساعه، ومش لقياها خالص

قاسم اتصل على حسام في القسم وقاله، وحسام قاله استنى يمكن تكون هنا ولا هنا

قاسم ساب سحر وطلع على القسم لحسام وقعد معاه لحد مخلص،

قاسم بخنقه ونرفزه: حسام انا مبقتش قادر استحمل، هتكون راحت فين، وازاي خالتي اختفت بالطريقه دي، انا لازم افهم وانت لازم تساعدني، انا مش عارف ليه حاسس انك سلبي ياحسام

حسام بزعل:انا ياقاسم سلبي، انا نفسي اساعدك، وأن شاء الله هلاقيها، بس وجودك معايا موترني، قاسم انا من رأيي ترجع لحياتك قبل وجود عشق، وتحاول تقف على رجليك من تانى ، انت مينفعش تفضل كده، قاسم،، اوعي تفكر اني بقول كده عشان مدايق من قعدتك معايا بالعكس، والله، انا اتمنى وجودك، بس انا عايز مصلحتك، عايزك تفوق لنفسك ولشغلك، وترجع قاسم العزيزي، وانا صدقني هعمل أقصى جهدي وهرجعلك عشق تاني، بس ساعد نفسك ياقاسم

قاسم بيسمع حسام بجمود ومش باين عليه أي ملامح،،

حسام نفخ وكمل : قاسم،، عشان خاطري افهمني صح، انا كل اللي يهمني مصلحتك، وبتكلم عشانك انت، مينفعش تسيب حازم بيه لوحده، دي شركتك وفلوسك انت في الاخر

قاسم بيفكر في كلامه، وفي الاخر سابه ومشي، وحسام قعد على مكتبه ومسك راسه بين اديه وحزين على صاحب عمره

————– بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 21

قاسم رجع فيلا العزيزي، وداخل زي القطر واول ما دخل كانت هدى ورنا قاعدين، وحازم بيستأذن وهنزل ميتينج

قاسم دخل وبص عليهم وهما فرحوا جدا بوجوده

حازم؛؛؛ حمدلله على السلامه يا حبيبي، انت كويس ياقاسم

قاسم بجمود: انت نازل الشركه

حازم بفرحه: ايوه طبعا تحب تيجي معايا، ده الشغل محتاجك جدا ياقاسم

هدي قربت منه : حبيبي يا قاسم،، حمدلله على سلامتك،، دي الفيلا نورت وحياتي كلها نورت بوجودك ياحبيبي،
وحضنته لكن هو مرفعش اديه حتى وضمها وواقف ثابت
هدي خرجت من حضنه وعنيها كلها دموع،

قاسم بعد عنهم،شويه وكمل: عشان ارجع عندي شروط

حازم بضيق : نعم، شروط ايه دي ان شاء الله

هدي بصت لحازم يسكت وقالت : قول ياحبيبي، واحنا موافقين على اي حاجه

قاسم ببرود : هنقل اوضتي تحت مكان اوضة عشق، دي اول حاجه

حازم : لااااا، ده جنان رسمي، عايز تقعد مكان الخدامين

قاسم بزعيق: قولتلك ده شرطي ومش هتنازل عنه،

هدي حبت تنقذ الموقف : حاضر، حاضر ياقاسم بس اهدي،

قاسم : وعندي شرط تانى ، لو وافقتوا عليه، اعتبروني معاكو من دلوقتي

حازم : ايه هو الشرط ده كمان.

قاسم :…….

————- بقلم شيمو الخطيب رواية غمرتني عشق الحلقة 21
في المستشفى،، وكان في آخر اليوم

فاديه قاعده مع عشق، وكل شويه بسمه تدخل تطمن عليها، وبعدها د محمد، وفاديه ارتاحت ليهم كلهم، وامجد بيه موصي عليهم والكل بيعملهم الف حساب

فاديه: انا هقوم اتوضي واصلي العشا ياحبيبتي، هتقدرى تقومي تتوضي

عشق : اه طبعا يا أمي هحاول، انا بقالي كام يوم مصلتش، وبصراحه حاسه اني مخنوقه

فاديه : قومي يا حبيبتي وانا هساعدك
وعشق بتحاول تقوم، واحد دخل عليهم

…. : السلام عليكم

عشق وفاديه بصو لبعض وتنحوا

ودمتم لي سالمين

بقلم شيمو الخطيب

رواية غمرتني عشق الحلقة 21

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى